تُعرف مملكة البحرين بصغر مساحتها إلا أن سمعتها تجاوزت كل حدود العالم، حيث إنها تشتهر بالحفاوة والضيافة، وتقدم لجميع المقيمين أجواء هادئة تبعث الهدوء والاستقرار.
تضم البحرين ثلاثة مواقع أثرية مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي: تلال مدافن دلمون، وقلعة البحرين، ومسار اللؤلؤ. ومع امتلاكها لتاريخ عريق ، فإن المملكة تسير إلى المستقبل بخطى ثابتة. وبإمكان الزوار الذهاب في رحلة عبر التاريخ تبدأ من البقايا الأثرية للعصر البرونزي لتصل إلى أحدث معلم عصري، مركز البحرين التجاري العالمي.
وتقدم البحرين لزوارها العديد من التجارب المتنوعة، حيث بإمكانهم التجول في منطقة باب البحرين التاريخية والتوجه للأسواق الشعبية التي تفوح بعبق الماضي، لشراء مختلف أنواع الأقمشة والبهارات والمصوغات الذهبية، والزيوت العطرية والبخور. وفي وقت المساء، بإمكان الزوار التوجه للمناطق الحيوية، كمنطقة العدلية التي تضم مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي. وتزخر المملكة أيضًا بالفعاليات والمتاحف والمعارض الفنية والثقافية المتنوعة. ويتسنى لعشاق الرياضة مزاولة مختلف الألعاب والأنشطة كالغولف، وسباق السيارات (الكارتينغ)، والإبحار، والغوص، والقفز الحر الداخلي.